الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بطريق راس جدير: حرق للعجلات المطاطية للمطالبة بعودة التجارة البينية

نشر في  01 سبتمبر 2018  (16:55)

لم تنطلق إلى حدّ كتابة هذه الاسطر، الجلسة المرتقبة بين وزير أملاك الدولة مبروك كورشيد وعدد من معتصمي بن قردان"سيب إنسيب" بمقر ولاية مدنين المبرمجة منذ الصباح صباحا بعد أن إستحال الحوار مع عدد من ممثلي أهالي بن قردان في لقاء أول ببلدية الجهة.

ويأتي اللقاء على هامش إشراف الوزير على افتتاح أشغال الجامعة الصيفية التي تنتظم للمرّة ثانية بمبادرة من جمعية كفاءات بنقردان تحت شعار" الحدود بعيون الشباب".

في الاثناء فتح الجانب الليبي منتصف نهار اليوم السبت، الممر أمام المسافرين الليبيين ليسجل دخول عدد من السيارات لم يتجاوز الـ20 سيارة كلهم عائلات يؤمن عبورها الأمن كما أفاد بذلك الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للديوانة العميد هيثم الزناد موقع الجمهورية.

واثار قرار إقتصار العبور فقط على المسافرين غضب المعتصمين بالقيطون قبالة المنفذ الحدودي منذ شهرين تقريبا لينقلوا إحتجاجهم من المكان المذكور إلى الزكرة اين عمدوا إلى قطعه بالعجلات المطاطية المشتعلة في عدة نقاط بالطريق على طول نحو 500 متر.

وتعود أسباب هذا التحرك التصعيدي كما صرح به عدد من المحتجين إلى رفضهم عودة الحركة بالمعبر بالنسبة للمسافرين وتعطلها على مستوى التجارة البينية معتبرين هذا التصرف الأحادي الجانب بمثابة التحيل من الطرف الليبي.

وأكد المتحدثون أنهم يطالبون بمحضر رسمي كتتمة للجلسة المنعقدة قبل عيد الأضحى وإقرار رسمي بعودة النشاط التجاري بالتفاوض الجدي مشددين على أن المعبر هو تجاري بالأساس قبل أن يكون سياحي وإقرار فتح المعبر أمام حركة المسافرين فيه خدمة لمصالح الجارة ليبيا لا غير.

هذا ومازال عدد من العائلات الليبية ينتظر هدوء الوضع للعبور بعد أن ختمت جوازات سفرها مباشرة عقب فتح المعبر من الجانب الليبي.

يذكر أن الأمن الليبي بالمعبر المذكور قرر دون سابق إعلام إيقاف الحركة التجارية بالنسبة للتونسيين من بن قردان ومنعهم من التبضع منذ الشهرين ليكون رد فعل المتضررين بنصب خيمة للإعتصام بالقيطون ومنع عبور السيارات والشاحنات الليبية بإستثناء سيارات الإسعاف كرد فعل على القرار الليبي.

نعيمة خليصة